إن كان ليس بمقدورك
أن تَقيم للحب مَقام
فأرحل عنه
ما أجمل أن أغفو
وهناك قلب يعانقني
وما أجمل أن أصحو
وهناك عقل يفكر بي
كيف ينام ملء جفنيه
وأنا الذي أرتجي وصاله؟!
من لا يفهم الحب
لا يتعاطىٰ بأسراره
هات ليا المدام أرتشفه..
من ثغرك..
وألحـﱢـن به أجمل الأَشعارا..
وأحفر وشمك...
على دروب عمري..
ليضل للهاشقين مزارا...
هات لي المُدام أرتشفه
من ثغرك
وألحن به أجمل الأشعارا
وأحفر وشمك
على دروب عمري
ليظل للعاشقين مزارا
هل يكون العشق
سوى إنبعاث روح
في جسد ميت
هويـﱠـته
تحمل إسمي..
وميلاده ميلادي..
وموطنه موطني..
حتى حارت الحدود..
كيف تسمح..
لشخصان بنفس العنوان..
يعبرون حدود القيود..
يطلبون العشق بلا هويه..
لأَن كلاهما تلاشا في كليهما..
وتوارى عن ناظريا..
وأحتجب بخجلة الغرام..
ذاك هو البدر لمـﱠـا..
يخجل من عذاب الفراق..
لملم أحزانه تترا..
ولاذ بين الغيوم بلا ملاذ..
يا صلاتي أخبئها عن باقي الأدياني
أُرتلها أُرنـﱢمها على مزاجي وتِلحاني
يا غريباً...
هذا كأسي فأملأه
وستسكبه لنا الأيـﱠـامُ
لم يبقى لنا عمراً نؤجله
إِلا عمراً يتيماً منِ المتاهاتي...
هات لي الوصل نعتقه...
بحلو الغزل والترنماتي
يامالكا كل حالي...
أرفق بحال هالصب...
فأنت أهلي وقراري..
وأنت مالكا هالقلب..
يا صلاتي أخبئها عن باقي الأدياني
أُرتِلها
أُرنِّـمها
على مزاجي وتِلحاني
يا مالكا كُل حالي
أرفق بحالة الصَب
فأنت أهلي ومالي
وأنت مالكا ذا القلب
فكم أنا مشتاق إليك يا وطني
الذي يحلِّــيه فيك قلب حبيبا
أنا مُضناً له فتعال
لعناق يطول بيننا دون مَلل
يزرعون حُبهم في فؤادي
ويَقطفون الوصل رياحينا
يزور خفَّــاقي
ويتربَّــع به
ويأمر كما شاء
وليس كما شاء غيره
يَطُل عليَّ بحُسنه
فيسرق من نوره القمر
من حسن سحر هالته
هللت لليلة القدر
يكتب للمرأة أشعارا..
ويطوق حرﱢيتها عذابا...
ويبحر في عينيها سرابا..
ويذوب بين شفتيها حنانا..
ينطوي العمر بين أنفاسه
فأغفو بين تنهداته
كطفل رضيع