ألديفو وكاثرين
بأكفّهم الرفيعة...
يغمضون الجفون..
فلذاتُ أكبادِ الروح ..
تهدي للفكر حفلاً..
لطالما حلمنا أن نحظى بفنّ روعته..
كم تعثرتِ الظروفُ...
لتحول دون البلوغ..
بين زحام البشر ملبيّين..
نتزاحم معهم..
بغير دليلٍ آتين..
فهم دليلنا..
يخبؤون الخبر عن النواظر..
وتشهدُ العيون ..
والآذان تصغى لفرقة الألديفو ..
البريطانية النشئ..
بمشاركة فريدة مع مغنية الميزو سوبرانو..
كاثرين جيركنز التي أتت من مقاطعة ويلز..
لتزرع برعم الأنوثة..
بين أصوات التينور الرجالي..
هذا كما عّبر عنه ديفيد أحد أفراد الفرقة..
مساء التاسع عشر من شهر الربيع أبريل..
في عاصمة الضباب لعام ٢٠١٣..
في ذلك المسرح التي تراقصت فيه الأضواء..
فكوّنت أنوار مراكب فضائية..
توجّهت للأرض من علو سماواتها..
تتداعب بين اللحون..
وبين تماوج الأصوات..
التي أبكت الخفاق من روعتها..
قاعة الميلينيوم البريطانية الشهيرة...
تبرز بها كاثرين بصوتها السوبرانو..
تخالجُ الروح قشعريرة..
كيف للربّ أن يهبَ بشراً ...
هذا الصوت الرخيم...
تفتخر في مقدمتها قائلة:
كفاني فخرا أني قد شاركت بوتشيللي..
في أغنية حان الوقت للوداع..
ومن ثم تقدم الشباب المختلفي الجنسيات..
كونهم كفريق..
سايمون كويل..
مقدم البرنامج التلفزيوني الشهير..
إكس فاكتور..
هو بريطاني الأصل..
أراد أن يزيد من إبداع دياره..
بعد تأثره قبل عشرة أعوام ..
بالمغني الأوبرالي الشهير بوتشيللي..
كون هذه المجموعه الفريدة..
من التيونر الثلاثي ديفيد الإمريكي الأصل..
وبلريتوني الإسباني..
وآرس السويسري..
مضيفا لهم النكهة الفرنسية الرقيقة..
بصوت المغني الدافئ الحنجرة سيباستيان ...
الذي حيا زوجته الحاضرة بين الجماهير..
بأنها هي سر إبداعاته..
أما باريتوني الإسباني ..
فقد غازل النساء الحاضرات..
بأنه هو الوحيد الأعزب بين الحضور..
قائلا::
المرأه كالنبيذ...
كلما تعتّقت كلما زاد جمالها وحسنها..
تتصاعد التنهدات ...
حين يتمازج اللحن الفريد ..
والأصوات التي تأخذك لعالم اللاوجود..
أغنية الأم ..
أبكتني..
ولطالما أبكتني سابقا عند سماعها..
ولكن الحضور الحي..
بعث في الروح رجفة التلذذ بحسن الحضور...
إبتاعوا أكثر من ثلاثين مليون أسطوانة..
وأعمالهم تمدُّ للخير يد العون..
فهم يساعدون بما يجنون في عمل الخير..
في عام ٢٠٠٦..
ضمهم كتاب جينيس...
بأنهم أكثر عمل بيع ...
لفرقة متعددة الجنسيات..
اليوم نحضى بهذا الجمال..
الذي زرع بين الأنفاس نغمات الحسن والرقي..
الديفو كم حلمت بحضوركم..
وها هو سر كتاب the secret...
يتحقق..
عندما ترغب بشئ ..
إدعوه لك وقرر بقرار إيجابي...
فإنه قد يحبو ويأخذ وقتا..
أو إنه قد يهرول إليك..